اعتدنا أن نأتي لكم بمشاريع قبل وبعد
، لمساعدتكم على الحصول على بعض الإلهام من أعمال خبرائنا المحترفين في التصميم الداخلي، لإعادة تصميم منازلكم الخاصة وتجديدها، لذا في مقال اليوم، ندعوكم لمشاركتنا في مشاهدة غرفة شبابية، تعرضت لتحول مبهر وجذري، على أيدي خبراء AURAPROJEKT، لتتحول من مساحة محبظة وعتيقة تبدو كما منازل الأجداد، إلى غرفة شبابية عصرية رائعة مليئة بالحيوية والإثارة لتمنح أصحابها الطاقة لقضاء يوم مليء بالانجازات والمرح. شاهدوها معنا!
من النظرة الأولى لتلك الغرفة سوف يتملكك شعور بالاحباط وربما الاكتئاب اللحظي، بسبب تلك النغمات البنية العتيقة في الخزانة الخشبية التي تحتضن التلفاز مع الكثير من الأشياء المبعثرة بالأعلى والأسفل دون ترتيب أو تنظيم.
اللون الأصفر مع الجدار ذات اللون السماوي والأريكة الرمادية والخزانة الخشبية وبعض اللمسات البيضاء وسارة صغيرة زرقاء.. الكثير من النغمات اللونية في مساحة صغيرة دون وجود شيء من التناسق البصري.
ربما يمكننا اعتبار المزهريتان الصغيرتان على حافة الشنافذة، الأمر الأكثر إيجابية في تصميم تلك الغرفة المخيبة للآمال، وإن كان تصميم وعائي الزرع عتيق بما يكفي لتشعر بأنك في منزل أجدادك!
تلك المساحة الصغيرة تحتاج بالتأكيد إلى خزانة للترتيب والتنظيم، ولكن ليس هذا ما نقصده بالتأكيد! خزانة خشبية عتيقة مع أرفف مفتوحة بدون تصميم مميز أو مظهر جمالي، حتى أن المرآة لا تمتلك أية تفاصيل فقط سطح عاكس مع إطار خشبي.. أمر محبط بالنسبة لغرفة شبابية!
هل تصدق أن تلك هي الغرفة ذاتها الصغيرة المحبطة!
بفضل لمسات خبرائنا المحترفون، تحولت الغرفة إلى مساحة رائعة ومثيرة لقضاء الكثير من الوقت بداخلها، حيث أصحبت تبدو أكثر اتساعًأ بفضل اللون الأبيض المسيطر على الجدران، مع لمسات زرقاء مثيرة تليق بـ غرفة شبابية مليئة بالحماس والنشاط.
يمكننا رؤية الأريكة الزرقاء الجديدة التي حلت محل الأريكة الرمادية الرثة، مع خداديات صغيرة بنغمة سماوية صارخة، بينما اختير السجاد بدرجة زرقاء داكنة لصنع تناسق لوني وبصري جذاب، يقضي على ذكريات الغرفة المليئة بالألوان غير المتناسقة.
خصصت مساحة مناسبة للدراسة والعمل، وقد جهزت بـ مكتب أنيق لا يشغل الكثير من الفضاء، وإلى جانبيه مجموعة من الأرفف الجاهزة لتزين الجدار وتوفير مساحة مناسبة وولائقة لترتيب الكتب والمراجع وأيضًا قطع الديكور الصغيرة.
ورق الجدران المستحدم لتزيين منطقة التلفاز والجدار الأزرق خلف الأريكة، يتناسب جيدًا من النغمات اللونية الخاصة بالأريكة ووسائدها، كما أنه يُضفي شعور قوي بالحماسة والنشاط، ويُضفي أيضًا على الغرفة شعورًا عصريًا يناسب ارتباط الشباب بالأمور التكنولوجية.
ما رأيك في ركن التلفاز! بدلًا من ذلك الركن البشع المليء بالأشياء المبعثرة هنا وهناك، حصلت تلك الغرفة على وحدة تخزين أنيقة، ثبت أعلاها التلفاز في الجدار، لتصميم ركن مثالي يليق بغرفة شبابية مع مساحة صغيرة.
ننهي زيارتنا لتلك الغرفة الرائعة مع تصميم السقف المبهر، حي الديكور ذات التصميم الزجاجي والخطوط المعدنية التي تحمل مصابيح إضاءة صغيرة تمنح تلك الغرفة الأجواء المناسبة وقت الحاجة إليها.
لمزيد من مشاريع قبل وبعد التي تحوي الكثير من التحولات المبهرة، يمكنك قراءة المقال التالي، قبل وبعد: تحول مبهر لشقة مصرية في الإسكندرية