تتجدد جولاتنا مع هوميفاي 360 بهذا المشروع لتاون هاوس خضع لعمليات تجديد عديدة جعلته يدمج في هيئته الخارجية والداخلية ما بين اللمسات الحديثة والنظرة الأصلية القديمة.
يظل كلاهما في صراع مستمر نلاحظه في كل غرفة، إلى أن يطغى أحدهما على الآخر ويجتاح المكان.. ستدرك ذلك فقط في نهاية كتاب الأفكار مع آخر صورة للمشروع .. دعونا نبدأ جولتنا الآن!
من الخارج يمكننا أن نرى هذا البيت قد فقد شيئًا من ذوقه الأصلي بعد التجديد، إلا أن شكل السقف، والنوافذ البيضاء، والجدران المكسية بالطوب وتخترقها بعض الأبواب الزجاجية جميعها عناصر أخذتنا مرة أخرى لنظرة المنزل الأصلية، ومع ذلك، فإن الشرفة وباب الفناء الكبير الذي يربط القبو مع الحديقة، استطاعا إظهار اللمسات الحديثة بعد التجديد.
استطاع مدخل المنزل الحفاظ على النمط الأصلي للتصميم الداخلي إلى حد كبير رغم العناصر الحداثية المتناثرة هنا وهناك، كالسلم الدامج بين اللمسات الخرسانية والخشبية أقصى اليمين والواضح أمامنا هنا في الصورة.
كان التطبيق العملي لمبدأ الخطة المفتوحة هو جزء كبير من التجديد الذي حظى به التصميم الداخلي للمنزل، فكما هو موضح هنا في الصورة، نجد غرفة الطعام مدمجة مع غرفة المعيشة في ساحة كبيرة عنوانها الهدوء والرقي نتيجة استخدام الألوان الحيادية في كل مكان مع بعض اللمسات الخشبية والأثاث الأنيق.
هل تود رؤية المزيد من الصور لهذا المشروع؟! ابقى معنا ..
رغم أن الحمام بمساحة محدودة للغاية إلا أن اختيار اللون المحايد له إلى جانب أدوات صحية بأحجام معقولة متناسبة مع مساحته وخصوصًا المقعد المعلق جعلوه مثاليًا لا تشوبه شائبة.
اقرأ أيضًا: من الخارج تقليدي ومن الداخل لا يُصدق!