تحويل حديقة مُملة إلى أخرى حديثة غير تقليدية

في هذه الصورة تظهر حديقة صغيرة بسيطة في هيئة كلاسيكية اعتيادية بشكلٍ كبير، حيث الأرضية الخضراء والأشجار المحيطة بالمكان، مع جدران حجرية تقليدية، كما أن الحديقة مفتوحة في الهواء الطلق لا يعلوها سقف، وبها مظلة كبيرة، مما يجعلها تحتاج إلى تجديد وتطوير لتخرج من حالة الملل والرتابة.

بإستمرار الحديث عن الحديقة القديمة نجد أن جزءًا من الأرضية مصنوع من البلاط التقليدي، وفي أحد أركان الحديقة مجموعة من الكراسي الخشبية ومنضدة خشبية أيضًا أمام باب الحديقة مباشرة، حيث يعتبر هذا الشكل اعتيادي وتقليدي إلى حد كبير، ومُستهلك في الكثير من المنازل، ومُزدحم بكثرة الأشجار فيه، وربما يعطي الشعور بالملل.

ولأن الحداثة مطلوبة والتغيير والتجديد يُشعر الفرد بالراحة ويعطيه الحيوية، فإن تجديد مثل هذه الحديقة والخروج بها من الإطار التقليدي المُمل إلى التجديد والحداثة كان هامًا بالنسبة لشسكانها، في البداية تم استبدال الحوائط الحجرية البنية العادية في أحد الجوانب بالحجارة البيضاء كي تعطي إشراقة أكثر للمكان.

مع عمل استغلال المساحة في عمل درجة خشبية عالية تشبه المنضدة الكبيرة ولكنها ملتصقة بالحائط، عليها الوسائد البيضاء المضلعة باللون الرمادي صغيرة الحجم، ومُحاطة بلمسات خضراء بسيطة.

وقد تم استبدال الأرضية الخضراء التقليدية للحديقة الاعتيادية في أغلب المنازل، بالأرضية الخشبية الموحدة اللون، فإنقسام الأرضية القديمة بين البلاط والأشجار كان يعطي ضيق للمساحة وازدحام في المكان، ولكن عند استبدال كل ذلك بالأرضية الخشبية أصبح المكان هادىء وبسيط ومُريح للعين.

فيما تم توزيع الأشجار واللمسات الخضراء على جوانب الحديثة بشكل بسيط غير عشوائي، مع وجود تهوية جيدة في الحديثة، فلا يعلوها سقف مما يعطيها مساحة أكثر لدخول ضوء الشمس والهواء.

وتضم الحديثة منضدة وكراسي من الخوص المتين، يعطيها مظهر جمال وشكل جديد، بدلًا من الكراسي الخشبية التقليدية، وتطل الحديقة على باب الشرفة المنزلية، إضافة إلى لمسات الورد البسيطة أمام الباب الزجاجي، وجدار حجري بُني بسيط بجانبه.

تفضلوا لقراءة المقال التالي، 9 أفكار عبقرية لإضاءة الدرج